طيف سميرة | محمود سامي البارودي | للثانوية الأزهرية - دروس عربية - دروس عربية

اخر الاخبار

دروس عربية

دروس عربية هي مدونة تهتم بتعليم اللغة العربية بجميع فروعها (نحو وصرف وبلاغة وأدب ونصوص) لجميع المراحل والمستويات

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

طيف سميرة | محمود سامي البارودي | للثانوية الأزهرية - دروس عربية

 طيف سميرة

- محمد سامي البارودي
- مناسبة النص
- الفكرة الأولى: طيف سميرة
- الفكرة الثانية: وصف الطيف
- الفكرة الثالثة: خداع الحياة
- التعليق على النص

 محمود سامي البارودي ابن حسن بك
- لقبه: رب السيف والقلم، ورائد مدرسة الإحياء والبعث.
- عمله: مدير "دنقلة" في عهد محمد علي.

- أصله: جركسي ولد بمصر ونشأ فيها، وتخرج فى المدرسة الحربية، وترقي فى رتب الجيش، وتنقل بين المناصب حتى شغل منصب رئيس الوزراء، وشارك فى الثورة العرابية، وبعد إخفاقها نُفِيَ إلى (سرنديب) سبع عشرة سنة، ثم عاد بعدها إلى مصر، وعاش بها أربع سنوات، وتوفي سنة 1904م.

- أخلاقه: كان نبيل النفس، قل مدحه، وكثر فخره، مما يدل على اعتزازه بنفسه وبشعره، وكان متدينا محبا للرسول، وله قصيدة طويلة فى مدح الرسول عارض فيها (بردة البوصيري) سماها (كشف الغمة فى مدح سيد الأمة).

- شعره: نظم شعره بالعربية وبالفارسية والتركية، وامتاز شعره بجزالة اللفظ وفخامة الأسلوب، وقوة العاطفة.

- مناسبة النص: في أثناء منفاه في "سرنديب" رأي الشاعر خیال ابنته الصغيرة "سميرة" في منامه، فحركت أشواقه، وفاض به الحنين، فنظم هذه القصيدة


التعليق على النص

 الأفكار الرئيسية بالنص:

 1- طیف سميرة (1- 6).       
2- وصف الطيف (7- 13).            
3-
خداع الحياة (14-19)

العوامل التي ساعدته على تجويد شعره:

1) موهبته الشعرية.                                 
2) إجادته لأكثر من لغة (الفارسية والتركية)

3) اطلاعه على شعر السابقين.                      
4) تأثره بالأدب الإنجليزي.

الغرض من القصيدة:

أغراض القصيدة متعددة فهي تتحدث عن:

1- الطيف والأولاد.                                  
2- وصف الدنيا.
3- الصبر.                                           
4- الأمل في الله تعالى.
5- طلب العلا.                                       
6- الفخر بنفسه.
 
7- الحديث عن النهاية المحتومة التي ينتظرها كل إنسان.

وهذه الأغراض كلها وان تعددت إلا أنها تصدر عن جو نفسي واحد هو الحزن والألم مع الأمل في الله عز وجل.

السمات الفنية أسلوب الشاعر:   يمتاز شعره بـ:  

1- جزالة الألفاظ.                    
2- فخامة الأسلوب.                          
3- حسن اختيار الألفاظ.
4- قوة العاطفة                       
5- روعة الصور والتشبيهات غالبأ.
 ومن الصور البيانية البديعية في النص قوله " والنجم بالأفق حائر".

 الموسيقى: وهي نوعان:

أ) موسيقى ظاهرة: متمثلة في الوزن والقافية، والتصريع في مطلع القصيدة.
ب) موسقى داخلية: متمثلة في حسن اختيار الألفاظ وملاءمتها للمعاني.

 

سمات وخصائص شعر البارودی: الألفاظ والأساليب (محاسن) x المعاني (مأخذ).

 

ما يؤخذ على الشاعر في قصيدته:

Ø    أن معظم معانيها مأخوذة من معاني المتقدمين، ليس فيها ابتكار أو تجديد، فحديثه عن الطيف وزيارته ليلا مأخوذ من قول البحتري: " فمنك تأوب الطيف الطروب " وقد قصر البارودى عن البحتري في ذلك.

Ø    أن معانيه في جملتها بسيطة ساذجة ليس فيها عمق ولا طرافة: فهي لا تحتاج إلى إمعان نظر.
- وهذا يتفق مع نظرة البارودي للشعر الجيد: (هو ما كان غنيا عن مراجعة الفكرة).
- ولكنه يتنافى مع طبيعة الشعر الذي يزداد قيمة كلما ازداد تعمقا.
- وكل هذه المأخذ لا تنقص من قدر البارودي فهو: رائد الشعر في عصره، ومؤسس مدرسة الإحياء والبعث، ورب السيف والقلم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق