سبيل النجاح | قراءة | للصف الأول الإعدادي + أسئلة مهمة جدا - دروس عربية - دروس عربية

اخر الاخبار

دروس عربية

دروس عربية هي مدونة تهتم بتعليم اللغة العربية بجميع فروعها (نحو وصرف وبلاغة وأدب ونصوص) لجميع المراحل والمستويات

السبت، 8 يناير 2022

سبيل النجاح | قراءة | للصف الأول الإعدادي + أسئلة مهمة جدا - دروس عربية

سبيل النجاح
مع إشراقه الصباح؛ يندفع الناس إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم، فالموظف إلى مكتبه والتاجر إلى متجره والعامل إلى محل عمله والطالب إلى مدرسته، فهؤلاء يندفعون وفي رأس كل منهم آمال يسعي إلى تحقيقها.
وتمر الأيام وتتحقق الآمال؛ فيرقى الموظف، ويربح التاجر، ويزداد أجر العامل، ويكون نصيبَ الطالبِ النجاحُ، ولكن هل تتوقف الآمال؟
إن الأمل عند الإنسان متجدد ما بقي علي قيد الحياة؛ يبدأ صغيرا وينمو ويكبر حتى إذا تحقق رغب في أمل أكبر بعزيمة أشد.
وهذه الآمال المتتابعة هي التي تصنع الطموح، غير أن هناك فرق كبير بين الطموح والطمع؛ لأن الطموح صفة من الصفات الكريمة، وهو مقرون بالعزيمة الصادقة والسعي الجاد، أما الطمع فهو صورة من صور الأنانية بل هو صورة من صور الشر؛ لأن الطماع لا يشبع ولا يرتوي ويريد أن يكون عنده أكثر مما عند الآخرين، ويحاول أن يستولي علي ما عندهم بغير وجه حق.
الطموح: هو الذي يحرك العزيمة عند الإنسان ويشدها.
فطموح الموظف في وظيفته ينعكس علي عمله فينتظم ويحسن الأداء ويضاعف الإنتاج.
وطموح التاجر ينعكس علي مسلكه في معاملته الزبائن، وهو بسعيه إلى تجارته محتاج إلى كسب رضا الناس بصدق المعاملة والبعد عن الغش وقبول الربح المعقول.
وطموح العامل يدفعه إلى تجويد العمل حتى يتفوق فيه فيتحسن أجره وترتفع مكانته.
وطموح الطالب يدفعه إلى الجد والاجتهاد والصبر علي طلب العلم والتخلق ومحاسن الأخلاق ومن نتائج كل ذلك التفوق المستمر والفوز المشرف للوطن والمواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق