لا يشترط فيها التضاد الصريح بين المعاني المتقابلة، بل قد يكون بينهما تضاد صريح وغير صريح.
1- - قال
تعالى (فَلْيَضْحَكُوا قليلًا ولْيَبْكُوا كثيرًا).
- قال
تعالى (يابُنَيَّ أقم الصلوةَ وَأْمُرْ بالمعروفِ وَانْهَ عن المُنْكَرِ).
- قال
تعالى (إنَّ الأبرارَ لفي نعيمٍ وإنَّ الفُجَّارَ لفي جحيمٍ).
- قول
النبي (ما دخلَ الرِّفقُ في شيء إلا زَانَهُ، وما نُزِعَ من شَيءٍ إلا شَانَهُ).
- قول
النبي (إنَّكم لَتَكْثُرُونَ عند الفزعِ وَتَقِلُّونَ عند الطَّمَعِ).
- قول
بعضهم (كَدْرُ الجماعةِ خيرٌ من صَفْوِ الفُرْقَةِ).
- قول
الشاعر: فَوَا عَجَبًا كيف اتَّفَقْنَا فَنَاصِحٌ وَفِيٌّ *** وَمَطْوِيٌّ على الغِلِّ
غَادِرُ.
- قول
الشاعر: فَتًى تَمَّ
فيه ما يَسُرُّ صديقَه *** على أنَّ
فيه ما يُسِيءُ المُعَادِيَا
2- مقابلة ثلاثة بثلاثة:
- قال تعالى (ويُحِلٌّ لهم الطَّيِّبَاتِ ويُحَرِّمُ عليهم الخبائثَ)
- قال تعالى (وأُزْلِفَتِ الجَنَّةُ للمُتَّقِين وبُرِّزَتِ الجحيمُ لِلْغَاوِينَ).
- قال تعالى (فَأَمَّا مَن طَغَى وَءَاثَرَ الحَيَاةَ الدنيا فَإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأْوَى وَأَمَّا مَنْ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النفسَ عن الهَوَى فَإِنَّ الجنةَ هي المَأْوَى)
- قال الشاعر: ما أَحْسَنَ الدينَ والدنيا إذا اجتمعا *** وأَقْبَحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ
- لا الجودُ يُفْنِي المالَ والجِّدُّ مُقْبِلُ *** ولا البخلُ يُبْقِي المالَ والجِدُّ مُدْبِرُ
- ما أَبْعَدَ الخيرَ في الدنيا لِطَالِبِه *** وأَقْرَبَ الشرَّ من نَفسٍ تُحَاذِرُه
- فلا أنا أن أَدْنَانِي الوُجْدُ باسمٌ *** ولا انا إن أَقْصَانِي العَدَمُ بَاسِرُ
- فاطلب العزَّ في لَظَى ودَعِ الذلَّ *** ولو كان في جِنَانِ الخلودِ
3- مقابلة أربعة بأربعة:
- قال تعالى (فأمَّا من أَعْطَى واتَّقَى وَصَدَّقَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُه لِلْيُسْرَى * وأَمَّا مَن بَخِلَ واسْتغْنَى وكَذَّبَ بالحسنى فَسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى)
- قال تعالى (فأمَّا الذين ءَامَنُو وعَمِلُوا الصالحاتِ فهم في رَوْضَةٍ يجبرون وأما الذين كَفَرُوا وكَذَّبُوا بآيَاتِنَا وَلِقَائِ الآخرةِ فأولئك في العَذَابِ مُحْضَرُونَ).
- قال تعالى (لِيُدْخِلَ المؤمنينَ والمؤمناتِ جَنَّاتٍ وَيُعَذِّبَ المنافقين والمنافقات.. وأَعَدَّ لهم جَهَنَّمَ)
- وبَاسِطُ خَيْرٍ فيكم بِيَمِينِهِ *** وَقَابِضُ شَرٍّ عنكم بِشِمَالِيَا
- قد كان في السَّلَفِ الماضين نافعةً *** فصار في الخَلَفِ الباقين ضَائِرَةً
4- مقابلة خسمة بخمسة:
- وأَزُورُهُمْ وَسَوَادُ الليلِ يشفعُ لي *** وأَنْثَنِي وَبَيَاضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بِي
5- مقابلة ستة بستة:
- على رَأْسِ عبدٍ تاجُ عزٍّ يُزَيِّنُه *** وَفِي رِجْلِ حُرٍّ قَيْدُ ذُلِّ يُشِينُهُ
س: ما هو الفرق بين الطباق والمقابلة؟
س: ما شروط حسن الطباق والمقابلة؟
1- أن يأتيا عفو الخاطر دون تكلف أو مشقة أو معاناة.
2- أن يكون المعنى هو الذي استدعاهما.
3- أن يؤديا دورهما في الكلام على حسب مقتضى الحال وليس لمجرد الزينة اللفظية.
خلي بالك:
- المقابلة والطباق صنوان يلتقيان في الأساس على التضاد ولكنهما يختلفان بعد ذلك.
- المقابلة والطباق ليسا حلية لفظية ولا طلاء خارجيًا بل هما من أعمدة البلاغة إذا استدعاهما الحال، واقتضاهما مقام الكلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق