المقابلة في البلاغة في أسطر قليلة + أسئلة مهمة جدا للثانوية الأزهرية - دروس عربية - دروس عربية

اخر الاخبار

دروس عربية

دروس عربية هي مدونة تهتم بتعليم اللغة العربية بجميع فروعها (نحو وصرف وبلاغة وأدب ونصوص) لجميع المراحل والمستويات

الثلاثاء، 15 يونيو 2021

المقابلة في البلاغة في أسطر قليلة + أسئلة مهمة جدا للثانوية الأزهرية - دروس عربية

أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو بمعان متوافقة، ثم يؤتى بما يقابلها على الترتيب
س: هل يشترط في المقابلة التضاد الصريح المباشر بين المعاني المتقابلة؟
لا يشترط فيها التضاد الصريح بين المعاني المتقابلة، بل قد يكون بينهما تضاد صريح وغير صريح.

صور المقابلة
1- مقابلة معنيين بمعنيين:

1-    -  قال تعالى (فَلْيَضْحَكُوا قليلًا ولْيَبْكُوا كثيرًا).
-  قال تعالى (يابُنَيَّ أقم الصلوةَ وَأْمُرْ بالمعروفِ وَانْهَ عن المُنْكَرِ).
-  قال تعالى (إنَّ الأبرارَ لفي نعيمٍ وإنَّ الفُجَّارَ لفي جحيمٍ).
-  قول النبي (ما دخلَ الرِّفقُ في شيء إلا زَانَهُ، وما نُزِعَ من شَيءٍ إلا شَانَهُ).
-  قول النبي (إنَّكم لَتَكْثُرُونَ عند الفزعِ وَتَقِلُّونَ عند الطَّمَعِ).
-  قول بعضهم (كَدْرُ الجماعةِ خيرٌ من صَفْوِ الفُرْقَةِ).
-  قول الشاعر: فَوَا عَجَبًا كيف اتَّفَقْنَا فَنَاصِحٌ وَفِيٌّ *** وَمَطْوِيٌّ على الغِلِّ غَادِرُ.
-  قول الشاعر: فَتًى تَمَّ فيه ما يَسُرُّ صديقَه *** على أنَّ فيه ما يُسِيءُ المُعَادِيَا


2- مقابلة ثلاثة بثلاثة:
-  قال تعالى (ويُحِلٌّ لهم الطَّيِّبَاتِ ويُحَرِّمُ عليهم الخبائثَ)
-  قال تعالى (وأُزْلِفَتِ الجَنَّةُ للمُتَّقِين وبُرِّزَتِ الجحيمُ لِلْغَاوِينَ).
-  قال تعالى (فَأَمَّا مَن طَغَى وَءَاثَرَ الحَيَاةَ الدنيا فَإِنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأْوَى وَأَمَّا مَنْ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
وَنَهَى النفسَ عن الهَوَى فَإِنَّ الجنةَ هي المَأْوَى)
-  قال الشاعر: ما أَحْسَنَ الدينَ والدنيا إذا اجتمعا *** وأَقْبَحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرجلِ
-  لا الجودُ يُفْنِي المالَ والجِّدُّ مُقْبِلُ *** ولا البخلُ يُبْقِي المالَ والجِدُّ مُدْبِرُ
-  ما أَبْعَدَ الخيرَ في الدنيا لِطَالِبِه *** وأَقْرَبَ الشرَّ من نَفسٍ تُحَاذِرُه
-  فلا أنا أن أَدْنَانِي الوُجْدُ باسمٌ *** ولا انا إن أَقْصَانِي العَدَمُ بَاسِرُ
-  فاطلب العزَّ في لَظَى ودَعِ الذلَّ *** ولو كان في جِنَانِ الخلودِ

3- مقابلة أربعة بأربعة:
-  قال تعالى (فأمَّا من أَعْطَى واتَّقَى وَصَدَّقَ بالحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُه لِلْيُسْرَى * وأَمَّا مَن بَخِلَ واسْتغْنَى وكَذَّبَ بالحسنى فَسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى)
-  قال تعالى (فأمَّا الذين ءَامَنُو وعَمِلُوا الصالحاتِ فهم في رَوْضَةٍ يجبرون وأما الذين كَفَرُوا وكَذَّبُوا بآيَاتِنَا وَلِقَائِ الآخرةِ فأولئك في العَذَابِ مُحْضَرُونَ).
-  قال تعالى (لِيُدْخِلَ المؤمنينَ والمؤمناتِ جَنَّاتٍ وَيُعَذِّبَ المنافقين والمنافقات.. وأَعَدَّ لهم جَهَنَّمَ)
- وبَاسِطُ خَيْرٍ فيكم بِيَمِينِهِ
*** وَقَابِضُ شَرٍّ عنكم بِشِمَالِيَا
-  قد كان في السَّلَفِ الماضين نافعةً *** فصار في الخَلَفِ الباقين ضَائِرَةً

4- مقابلة خسمة بخمسة:
-  وأَزُورُهُمْ وَسَوَادُ الليلِ يشفعُ لي *** وأَنْثَنِي وَبَيَاضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بِي

5- مقابلة ستة بستة:
- على رَأْسِ عبدٍ تاجُ عزٍّ يُزَيِّنُه *** وَفِي رِجْلِ حُرٍّ قَيْدُ ذُلِّ يُشِينُهُ

س: ما هو الفرق بين الطباق والمقابلة؟

س: ما شروط حسن الطباق والمقابلة؟
1- أن يأتيا عفو الخاطر دون تكلف أو مشقة أو معاناة.
2- أن يكون المعنى هو الذي استدعاهما.
3- أن يؤديا دورهما في الكلام على حسب مقتضى الحال وليس لمجرد الزينة اللفظية.

خلي بالك: 
- المقابلة والطباق صنوان يلتقيان في الأساس على التضاد ولكنهما يختلفان بعد ذلك.
- المقابلة والطباق ليسا حلية لفظية ولا طلاء خارجيًا بل هما من أعمدة البلاغة إذا استدعاهما الحال، واقتضاهما مقام الكلام.
- علل: المقابلة أوسع وأعمّ من الطباق؟ لأنها تبدأ باثنين وتنتهي بستة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق