1- الجناس فيه تناسب وتوافق: لأن اللفظ إذا حمل على معنى، ثم أريد به معنى آخر، أحدث أثرا جميلا.
2- فيه إيقاع صوتي يطرب الآذان، وفيه حسن الإفادة، مع أن الصورة صورة الإعادة.
4- تتحقق متعة الجناس: إذا جاء عفو الخاطر من غير تكلف، أما إذا تعمده الشاعر أحدث تعقيدا
أ- الجناس المماثل: أن تكون الكلمتان المتجانستان من نوع واحد (اسمين أو فعلين أو حرفين).
سمى بذلك: لأن الكلمة الثانية ماثلت الأولى في نوعها من حيث الاسمية أو الفعلية أو الحرفية.
1- اللفظان اسمان:
-
قال تعالى: (يكاد سنا برقة يذهب بالأبصار
يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار)
-
عباسُ عباسٌ إذا احْتَدَمَ الوَغَى *** والفضلُ فضلٌ والربيعُ
ربيعُ
فاللفظ الأول علم على أشخاص،
أما عباس الثاني (من العُبُوس) وفضل (من الزيادة) وربيع (فصل الربيع).
-
حَدَقُ الآجالِ آجالُ *** والهوى
للمرءِ قَتَّالُ
فالأولى بمعنى (بقر الوحش) والثانية
بمعنى (الأعمار المنتهية).
-
وأقطعُ الهوجلَ مُسْتَأْنِسًا *** بِهَوْجَلَ عيرانةٍ عنتريسِ
فالأولى بمعنى (الأرض) والثانية
بمعنى (الناقة).
-
تَحَمَّلَتْ خوفَ المَنِّ كُلَّ رَزِيَّةٍ ***
وَحَمْلُ رَزَايَا الدَّهْرِ أحلى من المِنِّ
فالأولى بمعنى (التمنن) والثانية
بمعنى (العسل).
-
عَهِدْتُ لها منزلًا دائرًا *** وآلًا على
الماء يحملن آلَا
فالأولى بمعنى (أعمدة
الخيام) والثانية بمعنى (السراب).
2- اللفظان فعلان:
-
قومٌ لو أنهم ارتاضوا لما قَرِضُوا
*** أو أنهم شَعَرُوا بالنقص ما شَعِرُوا
قد يَنزلُ المطرفي الشتاءِ وقد ينزل في الصيفِ.
1- جناس بين اسم وفعل:
- فسميته يَحْيَي ليحيا فلم يكن *** لِرَدِّ قضاءِ الله فيه سبيلُ
- ما مات من كرم الزمان فإنه *** يحيا لدى يحيى بن عبد الله
- فَدَارِهِمْ ما دُمْتَ بِدَارِهِمْ *** وَأَرْضِهِمْ مادمتَ بِأَرْضِهِمْ
- قال تعالى: (والنَّجْمِ إذا هَوَى ... وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى).
2- جناس بين حرف وفعل:
- قاتل فلانٌ عَلَى جواده فَعَلَا
ثانيًا: الجناس غير التام:
هو ما اختلف فيه اللفظان في (عدد الحروف - أو في نوعها - أو في هيئاتها - أو في ترتيبها)
** شرط الزيادة: ألا تزيد عن حرفين.
1- المَرْدُوف: ما اختلفت فيه الكلمتان بزيادة حرف في الأول:
-
دوامُ الحالِ من المُحالِ
2- المُكْتَنَف: ما اختلفت فيه الكلمتان بزيادة حرف في الوسط:
- جِدِّي جَهْدِي.
- ما تراهم إلا في وَجْهِ وَجْبَةِ
- وخَرْقٍ كجوفِ العيرِ قَفْرٍ مَضِلَّةٍ *** قَطَعْتُ بِسَاٍم ساهمِ الوجهِ حُسَّانِ
3- المُطَرَّف: ما اختلف فيه الكلمتان بزيادة حرف في الآخر:
- الهَوَى مَطِيَّةُ الهَوَانِ
- قال تعالى (ثم كُلِي من كُلِّ الثمراتِ)
- يمدون من أيدٍ عواصٍ عواصمِ *** تصول بأسياف قواضٍ قواضبِ
- لئن َصَدَفت فَرُبَّتَ أنفس *** صَوَادٍ إلى تلك النفوسِ الصوادفِ
- وغدت بطون مِنًى مُنًي من سَيْبِهِ *** وغدا حِرًا منه ظهور حِرَاءِ
** وجه حسن الجناس الناقص المطرف: أنك تتوهم قبل أن يرد عليك آخر الكلمة أنها هي التي مضت، وإنما أتى بها للتأكيد، حتى إذا تمكن آخرها في نفسك ووعاها سمعك انصرف عنك ذلك التوهم وفي هذا حصول الفائدة بعد أن يخالطك اليأس منها.
ب- الجناس الناقص المختلف في حرفين (المذيل): ما اختلف فيه الكلمتان بزيادة حرفين في الآخر:
** سمي مُذَيَّلًا: لأن الاختلاف وقع في ذيل الكلمة
- إن البكاءَ هو الشفاءُ *** من الجَوَى بين الجَوَانِحِ
- وأقطعُ الخرق بالخرقاءِ لاهيةً *** إذا الكواكب كانت في الدجى سُرُج
- لقد علم القبائل أن قومي *** لهم حد إذا لبس الحديد
- فيالك من حزم وعزم طواهما *** جديد الردي بين الصفا والصفائح
ثانيًا: الاختلاف في نوع الحروف: بشرط: أن لا يقع الاختلاف في اكثر من حرف
ممتاز يا مستر
ردحذفربنا يجزيك كل خير❤❤
ويجازيك كل خير يا حبيبي ويوفقك يارب
حذفالله يجازيك يا استاذ
ردحذفأكرمك الله وبارك فيك
حذف