المحسنات المعنوية | الطباق كاملا + شرح جميع الأمثلة + أسئلة مهمة جدا للثانوية الأزهرية - دروس عربية - دروس عربية

اخر الاخبار

دروس عربية

دروس عربية هي مدونة تهتم بتعليم اللغة العربية بجميع فروعها (نحو وصرف وبلاغة وأدب ونصوص) لجميع المراحل والمستويات

الخميس، 10 يونيو 2021

المحسنات المعنوية | الطباق كاملا + شرح جميع الأمثلة + أسئلة مهمة جدا للثانوية الأزهرية - دروس عربية

لغة: الجمع بين الشيئين على حذو واحد، (الذي خلق سَبْعَ سماواتٍ طباقًا) أي: بعضها فوق بعض.
اصطلاحًا: هو الجمع بين المعنيين المتقابلين (المتضادين)
السر البلاغي من الطباق: إبراز المعاني المتقابلة بصورة واضحة تمكنها في النفس، لأن الضِّدَّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ كما يقال.

س: ما هي صور التقابل؟

1-    تقابل التضاد: إذا كان اللفظان من أصل مختلف
-
قال تعالى (ولا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهم ضَرًا ولا نَفْعًا) فالضر مقابل النفع.
- قال تعالى (فأولئك يُبَدِّلُ اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ) فالسيئات مقابل الحسنات.
- قال تعالى (وأنَّه هو أضحكَ وأَبْكَى) فالضحك مقابل البكاء
.

2-    تقابل إيجاب وسلب: إذا كان اللفظان من أصل واحد، ولكن أحدهما مثبت والآخر منفي.
- قال تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

3-    تقابل عدم وملكة: إذا كان الشيئان لا يجتمعان، أي: إذا وجد أحدهما انعدم الآخر.
- قال تعالى (قُلْ هل يَسْتَوِي الأعمى والبَصِيرُ).
فالتقابل هنا: بين وجود ملكه البصر في البصير، وعدم وجودها فى الأعمى
.

4-    تقابل اعتباري: ويكون التنافى فيه باعتبار المتعلق.
- قال تعالى (وأنه هو أَمَاتَ وأَحْيَا).
فال
إحياء والإماتة: متقابلان باعتبارهما يتعلقان بنفس واحدة.


أقسام الطباق من حيث الإيجاب والسلب
أولًا: طباق الإيجاب: هو الذي يقع بين لفظين متضادين مثبتين معًا أو منفيين معًا
أ- ما كان فيه اللفظان مثبتين معا:

- قال تعالى (وتحسبهم أيقاظًا وهم رُقُودٌ).
-
قال تعالى (وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظُّلماتُ ولا النُّورُ * ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ).
- ليس من مات فاستراح بِمَيِّتٍ
*** إنما المَيِّتُ مَيِّتُ الأحياءِ
- حلوُ الشمائلِ، وَهْوَ مُرٌّ باسلٌ
*** يحمي الذِّمَارَ صبيحةَ الإرهاقِ
-
حُلَمُاءُ في النادي إذا ما جِئْتَهُمْ *** جهلاءُ يوم عَجَاجَةٍ ولِقَاءِ
-
قيل (كثرةُ النظرِ إلى الباطلِ تُذْهِبُ بمعرفة الحقِّ من القلبِ).
-
قيل (إن كنتَ كاذبًا فغفر اللهُ لك، وإن كنتَ صادقًا فغفر الله لي).
-
قيل (إنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عصى الله فينا بأكثر مِنْ أن نطيعَ اللهَ فيه).


ب- ما كان فيه اللفظان منفيين معا:
- لعنَ الإِلَهُ بني كُلَيْبٍ إنَّهُم *** لا يَغْدُرُونَ ولا يُوفُونَ لِجَارِ
يستقيظون إلى نَهِيقِ حِمَارِهِم *** وَتَنَامُ أعينهم عن الأوتارِ

ما كان فيه اللفظان من نوع واحد
1- أن يكونا اسمين:
- قال تعالى (هو الأَوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والبَاطِنُ).
- قال تعالى (الذي خلقَ الموتَ والحياةَ).
-
قال تعالى (علمُ الغيبِ والشهادةِ).
- قال تعالى (ليميزَ اللهُ الخبيثَ من الطَّيِّبِ).
-
قال تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً للذينَ ءَامَنُوا اليَهُودَ والذينَ أَشْرَكُوا ولَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً).
- قال تعالى (الحمدُ للهِ الذي خلقَ السمواتِ والأرضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ والنُّورَ).
-
قال تعالى (ومن آياتِه يُرِيكُم البَرْقَ خَوفًا وطَمعًا).
-
قال تعالى (ثم جعل من بعد ضَعْفٍ قُوَّةً).
-
قال تعالى (وآية لهم الليلُ نَسْلَخُ منه النَّهَارَ).
-
قال تعالى (فقال لها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا).
-
قال تعالى (إنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ).
التعليل: حيث وقع التقابل بين اسمين .

2- أن يكونا فعلين:
- قال تعالى (قال فيها تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ).
-
قال تعالى (فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أخافُ أن يُكَذِّبُونِ).
-
قال تعالى (اللهُ يَبْسُطُ الرزقَ لمن يَشَاءُ من عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ له).
- قال تعالى (وإنَّ رَبَّك ليعلمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وما يُعْلِنُونَ).
- قال تعالى (لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إذا اهْتَدَيْتُم).
-
قال تعالى (والذي يُمِيتُنِي ثم يُحْيِينِ).
-
قال تعالى (وليس عليكم جُنَاحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ به ولكن ما تَعَمَّدَتْ قلوبكم).
-
قال تعالى (تُرْجِي من تشاءُ منهم وَتُؤْوِي إِلَيْكَ من تَشَاءُ).
-
قال تعالى (إن تُبْدُوا شيئًا أو تُخْفُوهُ).
-
قال تعالى (يعلمُ ما يَلِجَ في الأرضِ وما يَخْرُجُ منها وما يَنْزِلُ من السماءِ وما يَعْرُجُ فيها).
-
قال تعالى (ربنا أَمَتَّنَا اثنتين وأَحْيَيْتَنَا اثنتين).
-
قال الشاعر: إذا أَحْسَنْتَ يومًا أَسَأْتَ ضُحَى غَدٍ *** فإحسانُها سيفٌ على الناسِ جَائِرُ
التعليل: حيث وقع التقابل بين فعلين .

3- أن يكونا حرفين:
- قال تعالى (لها ما كَسَبَتْ وعليها ما اكْتَسَبَتْ).
-
قال تعالى (ولَهُنَّ مِثْلُ الذي عَلَيْهِنَّ بالمعروفِ).
-
على أَنَّنِي رَاضٍ بأن أحملَ الهَوَى *** وَأَخْلُصَ منه لا عَلَيَّ ولا لِيَا
التعليل: حيث وقع التقابل بين حرفين

ما كان فيه اللفظان من نوعين مختلفين
1- اسم وفعل:
- قال تعالى (أَوَمَنْ كان مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ).
-
قال تعالى (وَوَجَدَكَ ضَالًا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى).
-
قال تعالى (وآَيَةٌ لهم الأرضُ المَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا).
-
قال تعالى (فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًا ولا يَرْجِعُونَ).
-
قال تعالى (أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَاَّفاتٍ وَيَقْبِضْنَ).
التعليل: حيث وقع الطباق (التقابل) بين اسم وفعل

2- فعل واسم:
- قال تعالى (ومن يُضْلِلْ الله فَمَا له من هَادٍ).
-
قال تعالى (وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ وأُحْيِي المَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ).
-
قال تعالى (فمن يُرِدِ اللهُ أن يَهْدِيَهُ يشرحْ صدرَه للإسلامِ ومن يُرِدْ أن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صدرَه ضَيِّقًا).
-
قال تعالى (ولقد فَتَنَّا الذين من قَبْلِهِم فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذين صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكاذبينَ).
-
قال تعالى (وتُخْفِى في نَفْسِكَ ما اللهُ مُبْدِيهِ).
-
قال تعالى (وهذا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبيًّا لِيُنْذِرَ الذين ظلموا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ).
التعليل: حيث وقع التقابل بين فعل واسم.

ثانيًا: طباق السلب: هو الذي يقع بين لفظين متضادين من أصل واحد (بين فعلين من مصدر واحد) ولكن أحدهما مثبت والآخر منفي أو أحدهما أمر والآخر نهي.
1- أمر ونهي:
- قال تعالى (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا).
-
قال تعالى (أَلَمْ أَعْهَدْ إليكم يابَنِي آَدَمَ أَلَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَن اعْبُدُونِي).
- قال تعالى (لا تَسْجُدُوا للشَّمسِ ولا لِلْقَمَرِ واسْجُدُوا للهِ الذي خَلَقَهُنَّ).
-
قال تعالى (ثُمَّ جَعَلْنَكَ على شريعةٍ من الأَمْرِ فاتَّبِعْهَا ولا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الذينَ لا يَعْلَمُونَ).
-
قال تعالى (اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ).
-
قال تعالى (فلا تَخْشَوُا الناسَ واخْشَوْنِ).
- لا تَعْجَبْ من المُخْطِئِ كيف أَخْطَأَ واعْجَبْ من المُصِيبِ كيف أَصَابَ
.

2- مثبت ومنفى:
- قال تعالى (فقال أَحَطْتُ بما لم تُحِطْ به).
-
قال تعالى (إنَّ ذلكم كان يُؤْذِي النبيَّ فَيَسْتَحِي منكم والله لا يَسْتَحِي من الحقِّ).
-
قال تعالى (سَوَاءٌ عليهم أَأَنْذَرْتَهُم أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ).
-
قال تعالى (منهم من قَصَصْنَا عليك ومنهم مَنْ لم نَقْصُصْ عليك).
-
قال تعالى (فلا أُقْسِمُ بما تُبْصِرُونَ وما لا تُبْصِرُونَ).
-
قال تعالى (عَلَّمَ الإِنْسَانَ ما لَمْ يَعْلَمْ).
-
قال تعالى (ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ظَاهرًا مِنَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا).
-
وَنُنْكِرُ إنْ شِئْنَا على الناسِ قَوْلَهُم *** وَلَا يُنْكِرُونَ القولَ حين نَقُولُ
-
لا يَعْجَبَانِ بِقَوْلِ النَّاسِ عن عَرَضٍ *** ويَعْجَبَانِ بما قَالا ومَا سَمِعَا
-
أَبْلِغْ أخانا تَوَلَّى اللهَ صُحْبَتَهُ *** أَنِّي وَإِنْ كُنْتُ لَا أَلْقَاهُ أَلْقَاهُ.
- اللهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَذْكُرُهُ
*** وكيف يَذْكُرُه من ليس يَنْسَاهُ.
-
يُقَيَّضُ لي حيثُ لا أَعْلَمُ الهَوَى *** وَيَسْرِي إلى الشَّوْقِ من حَيْثُ أَعْلَمُ.
-
ليسَ العَجَبُ من أن تفعلَ وإنَّما العَجَبُ من أَلَّا تَفْعَلَ.
-
ليس معي من فضيلةِ العلمِ إلا أَنِّي أَعْلَمُ أنِّي لا أَعْلَمُ

أقسام الطباق من حيث الحقيقة والمجاز
1- طباق حقيقي: هو أن يكون الطباق واقعًا بين لفظين مستعملين على سبيل الحقيقة.
أ- قال تعالى (وأَنَّهُ هو أَضْحَكَ وَأَبْكَي): فالضحك والبكاء هنا مستعمل على سبيل الحقيقة.
ب- قال تعالى (فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبينَ): فالصدق والكذب هنا على سبيل الحقيقة.
2- طباق مجازي: هو أن يكون الطباق واقعًا بين لفظين مستعملين على سبيل المجاز.
أ- قال تعالى (أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ): فالطباق هنا بين لفظين مستعملين على سبيل المجاز.
- فقد استعار الموت للكفر على سبيل الاستعارة الأصلية.
- ثم استعار الحياة للإيمان على سبيل الاستعارة التبعية.
ب- وَتَنَظَّرِي خَبَبَ الرِّكَابِ بِنَصِّهَا *** مُحْيِي القَرِيضِ إلى مُمِيتِ المَالِ.
- حيث استعار محيي القريض لقول الشعر على سبيل الاستعارة التبعية.
- استعار مميت المال لإنفاقه على سبيل الاستعارة التبعية.
ج- كل يومِ بِأُقْحُوَانٍ جديدٍ *** تضحكُ الأرضُ من بُكَاءِ السَّمَاءِ.
- فقد استعار الضحك لظهور النبات على سبيل الاستعارة التبعية.
- ثم استعار البكاء للمطر على سبيل الاستعارة الأصلية

أقسام الطباق من حيث الظهور والخفاء
1- طباق ظاهر: هو أن يكون التضاد المفهوم من الكلام تضادًا صريحًا مباشرا يدرك بسرعة وسهولة.
* سمى بذلك: لوضوحه وانكشافه (وكل الأمثلة السابقة تعد منه)، مثل: (وأنَّه هو أَضْحَكَ وأَبْكَى).
2- طباق خفي: هو أن يكون التضاد المفهوم من الكلام تضادًا غير مباشر لا يدرك بسرعة وسهولة.
* سمي بذلك: لأنه يخفى على ذهن العامة ويحتاج إلى تأمل وإمعان نظر للوصول إليه
- قال تعالى: (أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
فالطباق هنا: خفى، لأنه واقع بين الشدة والرحمة، والرحمة ليست ضد الشدة؛ بل مسببة عن اللين، وأيضاً لم يسمع عن العرب قولهم: (لُيَنَاءُ) حتى يقول (لُيَنَاءُ بينهم).
- قال تعالى: (وَمِنْ رحمتِه جعل لكم اللَّيلَ والنهارَ لِتَسْكُنُوا فيه وَلِتَبْتَغُوا من فَضْلِهِ)
فالطباق هنا: خفى، لأن السكون ضد الحركة، ولكن لما كانت الحركة تكون في الخير والشر والمقام مقام خير، فعبر عن الحركة بلازمها وهو الابتغاء.
-
وَأَخَذْتُ أَطْرَافَ الكلامِ فَلَمْ تَدَعْ *** شَتْمًا يَضُرُّ ولا مَدِيحًا يَنْفَعُ.
فالطباق هنا: خَفِيٌّ بين الشتم والمدح، لأنه استعاض عن الهجاء بالشتم لقوة العلاقة بينهما، لأنه آلته.
- يُجْزُونَ مِن ظُلْمِ أَهْلِ الظُّلْمِ مغفرةً *** وَمِنْ إِسَاءَةِ أهل السُّوءِ إحسانًا.
فالطباق هنا: خفى بين الظلم والمغفرة، لأن الظلم ضده العدل، ولكن العدل تنتج عنه المغفرة.
- قال تعالى (أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كالمُجْرِمينَ)


طباق التدبيج
هو أن يذكر في معنى المدح أو غيره ألوانًاعلى سبيل الكناية أو التورية، فالأبيض ضد الأسود، والأحمر ضد الأخضر وهكذا.
- سمى تدبيجيا: لأن الألوان التي يقع فيها التضاد تزين العبارة وتدبجها، وتضيف إلى المعنى جمالًا.
- شروطه: أن تكون الألوان مستعملة على سبيل الكناية أو التورية

الألوان المتضادة على سبيل الكناية:

-         نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضًا *** ونُصْدِرُهُنَّ حُمْرًا قد رُوِينَا
طباق التدبيج بين: (بيضا - حمرا)؛ لأن (بيضا): كناية عن النقاء(وحمرا): كناية عن كثرة الدم

-         تَّرَّدى ثيابَ الموتِ حُمْرًا فما أتى *** لها الليلُ إلا وَهْيَ من سُندُسٍ خضرُ.
فـ (حمرا): كناية عن القتل والاستشهاد، (وخضر): كناية عن دخول الجنة
.

-         مُتَكَفِّنٌ بملابسَ حمراءَ، وَهِيَ تَعُودُ خُضْرًا.
فـ (حمراء): كناية عن القتل والاستشهاد، و(خضرا): كناية عن دخول الجنة


الألوان المتضادة على سبيل التورية:

-         (فَمُذِ ازْوَرَّ المحبوبُ الأصفرُ واغْبَرَّ العيشُ الأخضرُ، واسْوَدَّ يومي الأبيضُ، وابْيَضَّ فَوْدِي الأسودُ، حتى رَثَى لي العدوُّ الأزرقُ، فَحَبَّذَا الموتُ الأحمرُ).
(ازور المحبوب الأصفر): تورية عن الدينار، والتورية لها معنيان:
أ) أحدهما: قريب ظاهر وهو هنا (المحبوب).
ب) والآخر: بعيد خفي وهو هنا (الذهب).
أما باقي الألوان: فهي كنايات
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق